سلطانة

1,5 مليون امرأة هن ضحايا العنف الإلكتروني بالمغرب

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن قرابة 1,5 مليون امرأة هن ضحايا العنف الإلكتروني بواسطة الرسائل الإلكترونية، أو المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية.

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة التي يصادف الثامن من مارس، أنه مع الانتشار الواسع للتكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات وتوسع شبكات التواصل الاجتماعي، برز العنف الرقمي بجميع أشكاله، بمعدل انتشار ناهز 14 بالمئة.

وأبرزت مذكرة المندوبية أن خطر التعرض لهذا النوع من العنف يرتفع بشكل أكبر عند نساء المدن، بنسبة 16 بالمئة، والشابات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة، بنسبة 29 بالمئة، واللائي لديهن مستوى دراسي عالي، بنسبة بلغت 25 بالمئة، ولدى العازبات بنسبة 30 بالمئة وبنسبة 36 بالمئة عند والتلميذات والطالبات.

وحسب المعطيات ذاتها، يرتكب هذا الشكل من العنف في 73 بالمئة من الحالات، من طرف رجل غريب، بينما ترجع باقي حالات العنف الإلكتروني، وبنسب متساوية تناهز تقريبا 4 بالمئة، لأشخاص لهم علاقة بالضحية ولا سيما الشريك، أو عضو من العائلة، أو زميل في العمل، أو شخص في إطار الدراسة أو صديق(ة). 

في المجمل، سجلت المندوبية في مذكرتها، يساهم العنف الإلكتروني في حدود 19 بالمئة من مجموع أشكال العنف ضد النساء، وترتفع هذه المساهمة إلى 34 بالمئة لدى الفتيات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة، وإلى 28 بالمئة لدى النساء المتراوحة أعمارهن بين 20 و24 سنة.

هذا، وأصدرت المندوبية السامية للتخطيط مذكرتها هذه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لسنة 2023، والذي تم تخليده تحت شعار “من أجل عالم رقمي شامل: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين“، واختارت بهذه المناسبة تسليط الضوء حول الفوارق بين الجنسين في مجال الولوج إلى الأدوات الرقمية والعنف الإلكتروني ضد النساء والفتيات في الفضاءات الرقمية.

vous pourriez aussi aimer