تتوالى جلسات محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، لليوم الرابع على التوالي، بمحكمة الجنايات في فرنسا، حول قضية الشابة الفرنسية لورا بريول التي اتهمته بتعنيفها واغتصابها سنة 2016.
وينتظر أن تنطق المحكمة غدا الجمعة، بالحكم النهائي في القضية التي تعود فصولها لأزيد من سبع سنوات.
واستمعت المحكمة لسعد لمجرد، أمس الأربعاء، للمرة الثانية منذ انطلاق المحاكمة يوم الاثنين الماضي، ومنحته الحق في الرد على الشهادات التي أدلي بها أمام المحكمة.
ولا زال لمجرد متمسكا بأقواله حيث نفى ممارسته لعلاقة جنسية مع لورا، معبرا عن ندمه حول ردة الفعل التي جعلته يدفعها على الأرض، وقال: “فعلت شيئا ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به”.
وأكد لمجرد للقاضية بالقول: “أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة”، كما قدم اعتذاره للمشتكية وقال إنه لم يرد أن يجعلها تبكي.