أنهى السيتكوم الرمضاني الجديد “ديرو النية”، لمخرجته صفاء بركة وإنتاج شركة “ديسكونيكتد” لخالد النقري، خلاف الثنائي الفني الشهير عبد الخالق فهيد ومحمد الخياري، الذي دام لأزيد من 20 سنة.
وشرع طاقم السيتكوم الرمضاني، يوم الأربعاء، في تصوير أولى مشاهد العمل، بوجود الممثلين عبد الخالق فهيد ومحمد الخياري، في أول عمل كوميدي يجمعهما، بعد مرور أكثر من 20 عاما على آخر عمل اشتغلا فيه معا.
وكشفت مصادر مقربة من إدارة العمل، أن ظهور الثنائي محمد الخياري وفهيد، من بين عناصر التجديد في سيتكوم هذه السنة، إذ يعد الأول من نوعه بعد آخر عمل مشترك بينهما، منذ الحقبة الذهبية لـ”مسرح الحي”، الذي كان يضم بنجوم الصف الأول في الكوميديا، قبل أن تختفي هذه الفرقة المسرحية بسبب خلافات بين أعضائها.
وحسب نفس المصادر، سيشكل العمل مفاجأة للجمهور المغربي، إذ سيعود به لذكريات التلفزة المغربية قبل 20 عاما.
وتجدر الإشارة الى أن سيتكوم “ديرو النية”، سيعرف مشاركة الفنانة سلمى رشيد، في أول تجربة تخوضها في صنف السيتكوم، الى جانب ظهور كل من نرجس الحلاق والمهدي فولان، بعد الخلاف الذي نشب بينهما ووصل صداه إلى مواقع التواصل الاجتماعي.