تم انتخاب المغرب، اليوم السبت 3 دجنبر 2022، كنائب لرئيس اللجنة الدولية الحكومية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”.
وأتى انتخاب المغرب لهذا المنصب بمناسبة انعقاد الدورة ال17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، التي تم عقدها في مدينة الرباط، وذلك برئاسة المغرب، خلال الفترة التي تمتد من 28 من نونبر الماضي إلى 3 دجنبر الجاري.
وعرفت هذه الدورة، انتخاب مجموعة من الدول لشغل منصب نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي لليونيسكو، من قبيل سلوفاكيا وسويسرا ثم البيرو، إضافة إلى بنغلاديش.
وعهد برئاسة اللجنة لدولة بوتسوانا في شخص سفيرها المفوض فوق العادة لدى فرنسا، مراد مستاك، في حين انتخبت إيفا كومينكوفا التشيكية، مقررة للجنة برسم الدورة 18 المقبلة، التي سيتم عقدها في دجنبر 2023.
وتتكون هذه اللجنة من حوالي 24 ممثلا منتخبا، من بين 180 دولة طرف في اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وتدعم الاتفاقية حماية المعارف والخبرات اللازمة لحرف الصناعة التقليدية، وكذلك الممارسات الثقافية المتوارثة جيلا بعد جيل، من قبيل التقاليد الشفوية، وفنون العرض، والممارسات الاجتماعية، والطقوس والتظاهرات الاحتفالية، إضافة إلى المعارف والممارسات التي تتعلق بالطبيعة والكون.
وتتجلى الوظائف الرئيسية للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، في المساهمة في النهوض بأهداف الاتفاقية، بالإضافة إلى تقديم المشورة بخصوص الممارسات الفضلى، ثم تقديم توصيات تهم تدابير صون التراث الثقافي غير المادي.
وتقوم هذه اللجنة بدراسة طلبات الإدراج في القوائم، وكذلك مقترحات البرامج أو المشاريع، كما أنها تعد مسؤولة عن تقديم المساعدة الدولية.
وتحضر اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، لتنفيذ الاتفاقية، خاصة عبر بلورة سلسلة من التوجيهات العملية، وكذلك مخطط لاستخدام موارد صندوق صون التراث الثقافي غير المادي كما تم تحديده في المادة 25 من الاتفاقية، كما تعرض هذه الوثائق على الجمعية العامة قصد المصادقة عليها.