المغرب يتصدر المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الأداء المناخي العالمي
حصل المغرب على المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر “الأداء المناخي 2023″، حسب تقرير الأداء المناخي لسنة 2023، الذي شمل 60 دولة، والصادر عن منظمة “جيرماش واتش” غير الحكومية، والشبكة الدولية للعمل المناخي ثم معهد المناخ الألماني الجديد.
وجاء في بلاغ صادر عن وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة-قطاع التنمية المستدامة، بهذه المناسبة، أن الدانمارك تمكنت من الظفر بالمركز الأول، فيما حصلت السويد على المرتبة الثانية، في حين جاءت الشيلي في المرتبة الثالثة، ثم المغرب في المرتبة الرابعة.
وتابع البلاغ، أن هذا التصنيف الذي وضع المغرب في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، يأتي بفضل نهج المملكة المغربية لمجموعة من الاستراتيجيات التي تجعل من البيئة والمناخ انشغالها الدائم، بفضل “مساهمته المحددة وطنيا التي تعتبر من بين أكثر المساهمات طموحا على المستوى الدولي نظرا لتماشيها مع أهداف اتفاق باريس حول المناخ، خاصة تلك المتعلقة بخفض الاحترار المناخي تحت أقل من 1.5 درجة مئوية”.
وأشارت الوزارة في نفس البلاغ، إلى أن احتلال المغرب الصدارة في مؤشر المناخ العالمي يأتي بفضل المجهودات المبذولة وطنيا في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وبالخصوص في مجال تنمية الطاقات المتجددة والنظيفة.
وأضاف البلاغ أن المغرب حصل على تنقيط عال في مجال السياسة المناخية الدولية وخفض انبعاث الغازات الدفيئة، وذلك بعد انعقاد “COP22″، حيث أبان عن التزامه القوي في إطار اتفاق باريس، بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في التحالفات العالمية حول المناخ، وكذلك المبادرات الجهوية الطموحة التي أطلقها طبقا للتوجهات الملكية “مانحة إياه دورا رياديا في مجال الطاقة والتنمية المستدامة على الصعيد الإفريقي”.
وذكرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن “المغرب أوفى بكل التزاماته فيما يتعلق بتقديم التقارير الوطنية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تعزيز المناخ، من خلال تقديم أربعة بلاغات وطنية وثلاثة تقارير حول الجهود المبذولة للتخفيف من انبعاث غازات الاحتباس الحراري”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يقوم بتقييم أداء 60 دولة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمناخ، والذين يعتبرون مسؤولين عن 90 في المئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث تم تصنيفها وفقا ل 14 مؤشرا، حسب أربع فئات، تتمثل في “الطاقات المتجددة”، و”انبعاثات غازات الاحتباس الحراري”، و”استخدام الطاقة” و”السياسة المناخية”.