بينهم مغربيان…13 حكما عربيا في مونديال قطر 2022
تعرف النسخة 22 من نهائيات كأس العالم المقامة في قطر، مشاركة 13 حكما عربيا، من بينهم مغربيان، تم اختيارهم من أجل التحكيم في مباريات المونديال التي ستقام أواخر هذا الشهر الجاري.
ووقع اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الثنائي المغربي رضوان جيد وعادل زوراق، لينضما إلى القائمة النهائية للحكام الذين سيقودون غرفة الفيديو “VAR” في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
وتعد غرفة “الفار” هي الوحيدة التي تضم وجوها مغربية، والتي تتكون في المجموع من 24 حكما، كما أن لائحة الحكام العرب موزعة كالتالي 3 حكام للساحة و7 مساعدين ثم 3 للفيديو.
وبخصوص قائمة حكام الساحة تضم كل من القطري عبد الرحمن الجاسم، والإماراتي محمد عبد الله حسن والجزائري مصطفى غربال.
في حين، تشمل قائمة الحكام المساعدين، كل من المصري محمود أبو الرجال، والقطريين طالب المري وسعود أحمد، ثم الإماراتيين محمد الحمادي وحسن المهري وكذلك الجزائريين مقران قوراري وعبد الحق إتشيالي.
أما بالنسبة لتقنية الفيديو، تضم 3 حكام وهم القطري عبد الله المري، والمغربيين رضوان جيد وعادل زوراق.
وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم أن أعلن في 16 من ماي الماضي، في بلاغ له، عن لائحة الحكام التي ضمت 36 حكما للساحة ثم 69 مساعدا، وكذلك 24 حكما لتقنية الفيديو، وينتمي هؤلاء الحكام إلى 6 اتحادات كروية.
وجدير بالذكر أن رضوان جيد الذي بدأ مسيرته من المركز الجهوي لتكوين الحكام التابع لعصبة سوس، سبق واشتغل كحكم عصبة ليرتقي بعد ذلك إلى حكم فيديرالي، وحصل في سنة 2009 على شارة دولية كأصغر حكم دولي مغربي، وتم اختياره سنة 2019 في درجة النخبة A لحكام الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كما اختير لتحكيم مباريات كأس الأمم الإفريقية في نسختي سنة 2017 و2019.
أما عادل زوراق الذي ولد في 25 من غشت من 1978، فقد عين كحكم دولي للفيفا سنة 2015، وفي سنة 2019 قام بالتحكيم في نهائيات كأس العرش بين حسنية أكادير والاتحاد البيضاوي، واختير في سنة 2021 كحكم تقنية الفيديو في الألعاب الأولمبية بطوكيو، كما وقع عليه الاختيار هذه السنة كحكم لتقنية الفيديو في نهائيات كأس إفريقيا بين السينغال ومصر.
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب الحكام الذكور، يشهد مونديال قطر مشاركة 6 حكمات، هن الفرنسية ستيفاني فرابار، والرواندية ساليما موكاسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا، إضافة إلى 3 حكمات مساعدات هن البرازيلية نويزا باك، والمكسيكية كارين دياز ميدينا، ثم الأمريكية كاثرين نيسبيت.
بقلم الصحافية أمينة مطيع