سلطانة

بمشاركة نخبة من نجوم السينما العرب.. مهرجان الفيلم العربي يطرح إشكالية الهوية والانتاج

احتضن فندق “بالاس دنفا”، أمس الأحد 16 أكتوبر الجاري، ندوة حول موضوع “سينما عبر المهجر”، بمشاركة نخبة من نجوم السينما وعدد من الاعلاميين، وذلك مواصلة لفعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.

وأشرف على تأطير الندوة الإعلامي، حسام الدين نصر، بمشاركة كل من المنتج والمخرج الفلسطيني ومؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد محمد قبلاوي، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والناقد والباحث اللبناني ابراهيم العريس، وبحضور المخرج المغربي  عبد السلام الكلاعي، والفنان اللبناني فادي أبي سمرا، والمخرج السوري ومؤسس مهرجان روتيردام بهولندا روش عبد الفتاح، إضافة إلى ثلة من الإعلاميين والمهتمين بمجال السينما.

وفي مداخلته، أزال محمد قبلاوي الستار عن ستين مليون عربي مقيمين في أوروبا، وقال: “مادام العرب يرون أنفسهم جالية فهذا يعني أنهم لن يتقدموا مطلقا، فعليهم أن يصنعوا أعمالا تخص حياتهم في المهجر ولا يفكروا بإنتاج أعمال تهم موطنهم، لأنهم سيقدمون عملا مشوها، وبالتالي على صناع السينما من العرب المهاجرين أن يقدموا أفلاما عن واقعهم الجديد فقط”.

من جهته، اعتبر ابراهيم العريس في معرض كلمته، أن السينما منذ تأسيسها كانت تصنع في المهجر، معتبرا أن “ما يهم في سينما الهجرة هو ماذا يقدم هذا المبدع العربي لخدمة المبدع نفسه؟، فكل سينما عظيمة في العالم هي التي تصنع في هجرة ما”.

وكشف الناقد اللبناني، أنه يرفض الحديث عن الهوية باعتبار التسمية تحمل الكثير من العنصرية، فالسينما هي سينما المبدع وملك مبدعها وليس شيئا آخر، حسب قوله.

أما رشيد مشهراوي، فقد أكد أن المخرج العربي بأوروبا استفاد من التقنيين الأجانب التي تفرض صناديق الدعم في أوروبا الاستعانة بهم كشرط من شروط الدعم، ما أضاف لأعمال “المهاجرين” خبرة كبيرة، معتبرا أن السينما سواء في المهجر أو البلد الأصلي هي “تجربة لا تنتهي ولن تنتهي”.

وكان المخرج والمنتج المغربي عبد السلام الكلاعي، قد أشرف بمشاركة الممثلة المغربية جليلة التلمسي، على تنظيم “ماستر كلاس”، يوم السبت 15 أكتوبر، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.

vous pourriez aussi aimer