سلطانة

أبرزها الزغاريد والحلويات التقليدية..هكذا تحتفل المكناسيات بذكرى المولد النبوي

يحتفل المغاربة كسائر الشعوب العربية، بذكرى المولد النبوي، التي  تصادف 12 من ربيع الأول من كل عام هجري جديد، وهو تقليد متجذر في الموروث الثقافي للمملكة التي دأب عليه المغاربة منذ قرون عديدة.

وتختلف عادات وتقاليد الاحتفال بهذا اليوم من منطقة إلى أخرى، ما يعكس التنوع الثقافي الذي يتميز به المغرب، وفي هذا المقال، سنرصد أهم أشكال الاحتفال بهذه المناسبة في مدينة مكناس.

تبدأ استعدادات الاحتفال بالمولد النبوي قبل يوم الذكرى بأيام، تقول فريدة، وهي ربة بيت وأم لطفلين، حيث تحرص النساء المكناسيات على تحضير الحلويات المغربية خصوصا التقليدية، كالفقاص والبهلة، وأيضا بعض المخبوزات المعروف تحضيرها في هذه المناسبة وهي ما يسمى ب”القراشل”، إلى جانب المسمن والبغرير.

كما تشمل هذه الاستعدادات، تضيف فريدة، تنظيف البيت وترتيبه بمفروشات أنيقة لاستقبال الضيوف والعائلة، بالإضافة إلى استعمال أواني جديدة يتم شراؤها أو كانت مخصصة لهذه المناسبة.

وحسب رشيدة، تتميز هذه المناسبة، بحضور كبير لدور النساء، اللواتي يستيقظن باكرا، فبعد أن يذهب الرجال إلى المسجد لصلاة الفجر، تجتمعن على سطح المنزل ويزغردن سبع مرات، بعد ذلك يسارعن لتحضير الفطور وإعداد الطاولة بما لذ وطاب، والتي لا تخلو من أكلة “الأرز بالحليب” التي تقدم مع السكر والقرفة.

وبالنسبة لمنى، فإن هذه المناسبة فرصة لإحياء صلة الرحم مع العائلة والأحباب، حيث يجتمع الأفراد في بيت واحد، وسط أجواء فرحة اللقاء، حتى منهم من يأتي من مدينة أخرى ليتشارك هذه المناسبة مع أقربائه.

vous pourriez aussi aimer