أعلن جهيد زفزاف، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن فسخ العقد الذي يجمع منتخب بلاده بشركة “أديداس”، لافتا إلى أنه يتدارس إمكانية التوقيع مع شركة أخرى.
وجاء هذا القرار على خلفية توجيه المغرب إنذارا لشركة “أديداس”، بسبب الاستيلاء على أنماط التراث الثقافي المغربي “الزليج”، واستخدامه في تصاميم خاصة بالمنتخب الجزائري.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، يعود سبب هذا القرار إلى تأخر الاتحاد الجزائري لكرة القدم في التجاوب مع “أديداس” بخصوص عروض الألبسة المقدمة.
وذكرت المصادر أيضا أن العقد الذي يجمع بينهما ساري المفعول إلى غاية نهاية السنة الجارية، وأن الشركة اشترطت 3,5 مليون دولار لتجديد العقد، ما جعل الاتحاد الجزائري يحاول البحث عن إمكانية التوقيع مع شركة أخرى.
وكان المحامي مراد العجوطي، قد وجه إنذارا قانونيا لشركة “أديداس” بتكليف من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، المسؤولة عن حماية التراث الثقافي المغربي من السرقة الأجنبية.
ويذكر أن “أديداس” كانت قد نشرت على حسابها بتويتر، أن قميص المنتخب الجزائري المستوحى من الزليج المغربي، قد استلهم من قصر المشور الجزائري، وغردت: “تصاميم مستوحاة من قصر المشور العريقة في مدينة تلمسان”.
وتجدر الإشارة إلى أن قصر المشور تم تشييده في عهد المرابطين خلال حكم السلطان المغربي يوسف بن تاشفين سنة 1124، وكانت مجموعة من الدول خاضعة لحكمها كالجزائر، وتونس، وغينيا بيساو، وجنوب السنغال والسيراليون، وساحل العاج ومالي وبوركينا فاسو، ثم النيجر وغانا وتوجو، بالإضافة إلى نيجريا والكاميرون، وكذلك إفريقيا الوسطى،و الكاميرون والأندلس.
بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع