سلطانة

في “أكتوبر الوردي”..إليك لائحة بأطعمة تقي من سرطان الثدي

يشكل سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعا بين النساء، ويتكون حين تنمو في ثدي المرأة خلايا سرطانية تبدأ في الانقسام بشكل تصعب السيطرة عليه، مكونة بذلك كتلة من الورم، غالبا ما تكون غير مؤلمة.

ولأنه في شهر أكتوبر “الوردي”، يتم الاحتفال بمبادرة عالمية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، وكذا أهم الممارسات الواجب اتباعها للوقاية منه، تقدم لك مجلة “سلطانة” في هذا المقال أهم الأطعمة التي تقي من سرطان الثدي.

تعد الخضروات من بين الأغذية التي تقي من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فالخضروات الورقية كالسبانخ تحتوي على مضادات الأكسدة التي تزيل السموم من الجسم، وحمض الفوليك الذي يعمل كمضاد للسرطان.

وأشارت دراسة قامت بها جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ونشرت في موقع “ميديكال نيوز توداي”، أنه عند دراسة النظام الغذائي لأكثر من 91 ألف امرأة، يشمل نظامهن أنواع مختلفة من النباتات الورقية والخضروات، تم التوصل إلى أن هذا النظام قلل من سرطان الثدي بنسبة 15 في المئة.

وأكدت نفس الدراسة أن الخضروات التي تعمل على الوقاية من سرطان الثدي، تشمل الخضروات الورقية الداكنة، والفلفل، والطماطم، والباذنحان ثم الجزر، والبروكولي، والكرنب والبصل.

وذكرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد سنة 2017، أن البقوليات تشتمل على عناصر كيميائية نباتية كالفيتوستيرول، وكميات جد عالية من الألياف، حيث أجريت على أكثر من 90 ألف امرأة لمدة ثماني سنوات، وكشفت أن النساء اللواتي يتناولن البقوليات والعدس مرتين أو أكثر في الأسبوع، تتراجع لديهن فرصة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 34 بالمئة، مقارنة مع من يتناولنها مرة واحدة أو أقل في الشهر.

وتعمل بعض أنواع الفاكهة أيضا على مهاجمة الأورام والخلايا السرطانية المسببة لسرطان الثدي، مثل التوتيات والفراولة، التي وجدت دراسة نشرت في مجلة ” ساينتيفيك ريبورتس”، أنه بالإضافة إلى كونها غنية بالفيتامين “سي” وحمض الفوليك ثم مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، فإنها تتوفر أيضا على مادة “ألبا” التي تمنع بقاء الخلايا السرطانية وتقضي عليها.

وتقي فواكه الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، من الإصابة بهذا الداء، وتعمل كمضاد للالتهابات والأكسدة بفضل توفرها على الفيتامين “ج” والفيتامين “ب6” ثم المنغنيزيوم والفوليك وغيرها.

كما يحمي المشمش والشمام والمانجو من سرطان الثدي، حيث تقوم مادة “البيتاكاروتين” التي توجد في هذا النوع من الفواكه، بالعمل كمضاد للأكسدة، يقوي دفاع الخلايا ضد التغييرات التي قد تتسبب في الإصابة بالسرطان بشكل عام، ويعتبر التفاح أيضا من الفواكه التي تمنع نمو الأورام السرطانية لاحتوائه على مادة “الكاريستين” التي تتواجد بشكل كبير في قشرته.

بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع

vous pourriez aussi aimer