سلطانة

جمهورية غواتيمالا تفتتح قنصلية لها بالداخلة

أعلنت غواتيمالا عن عزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، يوم أمس الخميس، مجددة دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كحل وحيد للنزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب لقاء جمع بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره رئيس الديبلوماسية الغواتيمالية، ماريو بوكارو فلوريس، أكد فيه أن “غواتيمالا تجدد موقفها الواضح بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل لهذا النزاع، وتعلن قرارها فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية وانفتاح المدينة على باقي القارة الإفريقية”.

وأشار بوكارو فلوريس في تصريح له، عقب اللقاء الذي انعقد على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة: “بالنسبة لنا، تعتبر مبادئ السيادة والسلم والوحدة الترابية مهمة للغاية، نحن ندعم موقف المغرب بشأن هذه القضية وسنواصل دعم المملكة على الدوام”.

ونوه رئيس الديبلوماسية الغواتيمالية بالإصلاحات التي أجراها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، ومساهمته في تسوية المشاكل في إفريقيا والعالم بطرق سلمية.

بدوره، ثمن بوريطة الجهود التي تقوم بها الجمهورية الغواتيمالية بقيادة الرئيس “أليخاندرو غياميتي”، في مجال الإصلاحات ودوره على الصعيدين الإقليمي والدولي لصالح السلام.

وناقش الوزيران خلال اللقاء، سبل تعزيز التعاون والشراكة بين المملكة المغربية والجمهورية الغواتيمالية، مثمنين “التوافق في وجهات النظر حول كافة القضايا التي تمت مناقشتها”.

وذكر البيان المشترك أن المغرب وغواتيمالا “قررا إعطاء دفعة للتعاون الثنائي في مجالات السياحة والتكوين والطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الفلاحة والأسمدة، في وقت يواجه فيه العالم أزمة غذاء حادة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، بعث يوم 15 من شتنبر الجاري، برقية تهنئة لرئيس جمهورية غواتيمالا، بمناسبة عيد استقلال بلاده، جاء فيها: “لا يفوتني بهذه المناسبة أن أسجل اعتزازي بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية غواتيمالا، واثقا أنها ستواصل خطاها الثابثة نحو المزيد من التطور والنماء، لما فيه مصلحة لشعبينا الصديقين”.

بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع

vous pourriez aussi aimer