سلطانة

89 في المائة من المغاربة يتوقعون أن العمل عن بعد سيفرض نفسه كنمط جديد في المغرب

كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نتائج استشارة أطلقها على المنصة الرقمية “أُشاركُ ouchariko.ma”، لاستطلاع آراء المواطنات والمواطنين حول موضوع العمل عن بعد.

وحسب الاستشارة، التي أطلقت في الفترة ما بين 8 و29 أبريل 2022، وشارك فيها نحو 27.638 مشاركا، فإن 89 في المائة يتوقعون أن العمل عن بعد سيفرض نفسه كنمط جديد من العمل بالمغرب.

وأبرز استطلاع الرأي ذاته، أن 24 في المئة من المشاركين، يعتقدون أن العمل عن بعد هو “خيار مؤقت” يمكن اللجوء إليه في الحالات القاهرة، بينما يرى 64.4 في المائة منهم أنه يجب أن يمارس بالتناوب مع العمل الحضوري.

في السياق ذاته، سجل حوالي 61 في المئة من المشاركين، أن من سلبيات العمل عن بعد، الساعات غير المحددة، وتداخل الحياة المهنية مع الحياة الخاصة (50 في المائة)، وصعوبات التأطير والتوجيه (26.5 في المائة) والشعور بالعزلة عن بيئة العمل(26.2 في المائة).

في سياق آخر، كشفت نتائج الاستطلاع، أن أزيد من نصف المشاركين يروا أن العمل عن بعد مكنهم من تقليص درجة التوتر واكتساب مزيد من الاستقلالية في تدبير المهام المناطة بهم، كما مكنهم من التركيز في عملهم بشكل أفضل.

وفيما يخص مستلزمات مزاولة العمل عن بعد، قال 64 في المئة من المشاركين إنهم كانوا ملزمين بتحمل مصاريف اقتنائها لممارسة هذا النمط من العمل، وأشار 81 في المائة منهم أنهم تحملوا مصاريف الربط بشبكة الانترنت، بينما تكلف نحو 66 و55 في المائة على التوالي من المشاركين، بمصاريف تهيئة فضاءات مخصصة للعمل واقتناء معدات معلوماتية مناسبة.

يذكر أن مجموع التفاعلات مع هذا الموضوع بلغت 27.638، منها 1326 إجابة. وهي تفاعلات تعكس إلى حد ما كيف يتمثل المواطنات والمواطنين المشاركين بخصوص ممارسة العمل عن بعد في المغرب، وإيجابياته وسلبياته، وكذا آفاق إرساء هذا النمط من العمل بالمغرب.

vous pourriez aussi aimer