سلطانة

ثلاث أفلام ملهمة يجب على كل امرأة مشاهدتها

تعتبر الافلام والمسلسلات مصدرا للإلهام والأمل بالنسبة للأشخاص الذين يمرون بمواقف صعبة، بفضل ما تقدمه من جرعات مهمة من الطاقة الإيجابية والحماس، خاصة عندما يتعلق الأمر بقصص حقيقية من الواقع أو مستلهمة من روايات أدبية.

ويعتبر فيلم “أغورا/ Agora” التاريخي، من الأفلام التي يجب على كل امرأة مشاهدتها، فهو يحكي قصة “هيباتيا” الفيلسوفة وعالمة الفلك والرياضيات، التي تعد أما روحية للعلوم الطبيعية.

الفيلم من إخراج التشيلي الإسباني، ألخاندرو أمينابار، وتلعب دور “هيباتيا” الممثلة راشيل وايز.

ويسلط الفيلم الضوء على حياة هيباتيا ودروسها الفلسفية والرياضية، وأبحاثها الفلكية ثم قانون الجاذبية، ماجعل الكنيسة تشن عليها الحرب، نظرا لتعارض أفكارها العلمية مع المعتقدات الكنائسية.

ويشكل الفيلم نموذجا للمرأة القوية التي تدافع عن أفكارها، حتى وإن كان ثمن ذلك حياتها، كما وقع في النهاية المأساوية لهيباتيا التي رجمت داخل الكنيسة حتى الموت.

بدوره، يحكي فيلم “Little Women 2019” قصة أربع شقيقات مع أحلامهن التي تختلف من واحدة لأخرى، منهن الكاتبة والموسيقية، في حين أن الثالثة ربة منزل، والرابعة شخصية تعشق التحرر و تنبذ كل القيود.

ويتابع الفيلم دخول البطلات مرحلة الأنوثة خاصة في فترة الحرب الأهلية الأمريكية، وتأثيرها على اتخاذ قراراتهن، والتقلبات التي واجهنها، كما يروج لفكرة أن المرأة يمكنها القيام بكل مايستطيعه الرجل.

الفيلم من إخراج جريتا جيرويج، وهو مقتبس عن الرواية الكلاسيكية “نساء صغيرات”، للكاتبة الأمريكية لويزا ماي ألكوت.

ويعد فيلم “Eat, Pray, Love/ كل، صل وحب”، من أفلام السيرة الذاتية الملهمة للممثلة جوليا روبرتس، المستوحى من رواية بنفس الإسم للكاتبة الأمريكية إليزابيت جيلبرت.

ويحكي الفيلم قصة كاتبة وصحافية ناجحة، لديها كل مقومات السعادة، لكنها ليست سعيدة، فتشق طريقها لاستكشاف الذات والبحث عن أسباب السعادة الداخلية لتنتشل نفسها من مستنقع الوحدة والاكتئاب.

وتبدأ رحلتها لدفع الاكتئاب باختيار ثلاثة بلدان تبدأ بحرف “إ” بالإنجليزية “I” وهي الهند، إيطاليا، وإندونيسيا، فاهتمت بالجانب الروحي لتحقيق نوع من السكينة والهدوء.

ويحمل هذا الفيلم مجموعة من الدروس والرسائل من بينها أن الحياة التي تبدو مثالية من بعيد قد تكون أكثر تعاسة، ومن حق الانسان أن يسلك سبلا مختلفة للبحث عن سعادته الداخلية، حتى وإن اضطر للتخلي فيها عن كل شيء.

ويدعو الفيلم كذلك لاستغوار عمق الروح الإنسانية لمصاحبتها وترميم كسورها، وعدم الاعتماد على الآخرين لإنقاذها من المشاعر السلبية.

بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع
قد يعجبك ايضا