كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن أعراض وطرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي “س”، وذلك في إطار الحملة الوطنية للكشف عن المرض، التي أطلقتها منذ 28 يوليوز المنصرم.
وقالت الوزارة في منشورات تحسيسية عبر منصاتها الرقمية، إنه بعد الإصابة بالفيروس الكبدي “س”، لا تظهر على المصابين أية علامات أولية، لافتة إلى أنه نادرا ما تلاحظ أعراض حادة كالحمى، واصفرار الجلد، والتعب، وقلة الشهية، والغثيان، وآلام البطن والمفاصل، والبول الداكن وتلوين رمادي في البراز.
وسجلت الوزارة أنه في قليل من الأحيان، يتخلص المصابون تلقائيا من الفيروس في أقل من ستة أشهر، فيما تتطور حالة مابين 55 و85 في المائة من المصابين إلى داء كبدي مزمن.
وحذرت الوزارة من تطور داء الكبد الفيروسي المزمن “س” لمدة سنوات دون أية أعراض، وأبرزت أنه مع مرور الوقت يمكن للفيروس أن يخرب الكبد ببطء ويؤدي إلى تليف أو سرطان الكبد، مشيرة إلى احتمال ظهور حالات تعب طويلة وغير مبررة.
وعن طرق الوقاية، لخصتها الوزارة في اجتناب الحقن غير الضرورة وغير المأمونة، واجتناب استعمال مشتقات الدم غير المأمونة، وجمع الأدوات الحادة والتالفة والتخلص منها، وعدم تعاطي المخدرات ومشاركة معدات الحقن، واستعمال وسائل الحماية الجنسية في حالة إصابة الشريك بالاتهاب الكبدي “س”.
إضافة إلى عدم التشارك في اللوازم الشخصية الحادة التي قد تكون ملوثة بدم معد، واجتناب استعمال مواد ملوثة في رسم الوشوم على الجسم أو تثقيبه أو وخزه بالإبر، لافتة إلى أنه في الوقت الحالي، لا يوجد لقاح ناجع ضد التعاب الكبد الفيروسي “س”.