وزير الثقافة: الحضور المكثف لمباريات اللبؤات يؤكد أن الكرة النسوية يمكن أن تنافس كرة القدم للرجال
قال وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، إن الحضور المكثف لمباريات المنتخب الوطني النسوي، يؤكد أن الكرة النسوية يمكن أن تنافس كرة القدم للرجال.
واعتبر الوزير في منشور له على صفحته بالفايسبوك، أن الجمهور الكبير الذي حضر مباريات اللبؤات، “حطم جميع الأرقام القياسية ديال الحضور وأبان أن الكرة النسوية ممكن تعرف نفس الاهتمام لي كاتعرفوا كرة القدم للرجال”.
وأضاف الوزير قائلا: “مزال خاص الخدمة فالأندية ولكن اليوم بفضل هاد النساء دالمنتخب وضعنا اللبنات الأساسية لتحقيق هاد المبتغى”.
وأردف المسؤول بقوله: “يمكن المنتخب الوطني النسوي يكون خسر فالنتيجة اليوم، ولكن فقلوبنا ونفوسنا غانتذكروا بزاف ديال الانتصارات لي حققوها اللبؤات .. من غير ما هو مادي بحال التأهل لكأس العالم ونهائي الكأس الإفريقية لأول مرة .. لبؤات الأطلس قدروا يأسسوا اليوم لتجربة كروية نسوية غير مسبوقة فالمغرب وفالقارة”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى الجماهير التي تعبأت بكثافة، بالإضافة إلى الحضور البارز للإعلام الوطني ومواقع التواصل الاجتماعي التي عجت بصور اللاعبات وأهدافهن، وعلق قائلا: “هادي كلها انتصارات غير مادية ولكن التأثير ديالها قوي وكيخلينا نحسوا بالفخر كأمة مغربية حيت عطينا لواحد الرياضة نسوية الانطلاقة الحقيقية ديالها”.
وسجل بنسعيد في هذا الصدد، جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ودعم الجمهور وحضوره الكثيف الذي حطم جميع الأرقام القياسية.
وختم المهدي بنسعيد منشوره بقوله: “حاجة وحدة يمكن نحسوا بها اليوم كأمة مغربية وهي “الـــفـــخـــر” وهو الإحساس لي انتابني أمام وزراء الدول الإفريقية الشقيقة لي حضروا اليوم وانبهروا بقدرتنا على التنظيم والتعبئة لتظاهرة نسوية بحال هادي”.
وانهزم المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم في المباراة النهائية التي أقيمت في الرباط، أمام منتخب جنوب إفريقيا، الذي توج بلقب كأس الأمم الإفريقية للسيدات لأول مرة في تاريخه.