سلطانة

أخنوش: الاتفاقية الإطار لدعم الساكنة المتضررة من حرائق الغابات تروم التخفيف من انعكاسات هذه الآفة على نحو مستعجل

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بالرباط، أن الاتفاقية الإطار لدعم الساكنة المتضررة من حرائق الغابات، تروم التخفيف من الانعكاسات السلبية لهذه الآفة على نحو مستعجل.

وأبرز أخنوش، في تصريح للصحافة، إثر ترؤسه مراسيم توقيع الاتفاقية الإطار، أن برنامج التدخل المستعجل، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 290 مليون درهم، يهدف إلى “دعم البنايات التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة، ودعم العمليات الفلاحية المتعلقة بتربية الماشية والنحل وغيرها”.

وأشاد رئيس الحكومة، في هذا الصدد، بالمجهودات الجبارة التي بذلها كافة المتدخلين من أجل السيطرة على جميع بؤر الحرائق، مضيفا أنه “بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس يتوفر المغرب على إمكانات لوجستية هامة لإخماد النيران تتمثل في الطائرات المتخصصة في السيطرة على الحرائق”.

وسجل أن هذه الإمكانات اللوجستية والجهود الجبارة مكنت من الحد من خطورة الآفة البيئية، التي عرفتها ست مناطق من جهتة طنجة – تطوان – الحسيمة، وجهة فاس مكناس في آن واحد، مبرزا أن هذه الآفة كانت تهدد 120 ألف هكتار من الغطاء الغابوي والفلاحي.

vous pourriez aussi aimer