أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن العرض من الأغنام والماعز المخصص لعيد الأضحى 1443 هـ، “كاف ويفوق الطلب بكثير”.
وفي بلاغ أصدرته حول وضعية تموين السوق بالماشية المخصصة لعيد الأضحى والوضعية الصحية للقطيع، أبرزت الوزارة أن العرض المرتقب للأغنام والماعز يبلغ نحو 8 ملايين رأس، مسجلة أن الطلب يقدر بحوالي 5.6 ملايين رأس، منها 5,1 ملايين رأس من الأغنام و500 آلاف من الماعز.
ولفتت الوزارة في بلاغها إلى أنها تعمل حاليا، بتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، على “تعزيز البنية التحتية من خلال إنشاء 30 سوق مؤقت مخصص لبيع الماشية في العيد بمختلف مناطق المملكة”، مؤكدة في هذا السياق على أنه مع اقتراب عيد الأضحى، سيسمح فقط للقطيع الحامل لحلقة “عيد الأضحى” بالدخول إلى الأسواق وأسواق الماشية.
وحول الحالة الصحية للقطيع الوطني، قالت الوزارة إنها “جيدة على العموم”، بفضل المجهودات المتواصلة التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، مشيرة إلى أن أعداد الماشية تظل مستقرة مع تسجيل معدل 90 في المائة بالنسبة للولادة.
وكشفت الوزارة أن برنامج تسجيل وحدات تربية المواشي وترقيم الأغنام والماعز المعدة لأضاحي العيد 1443 هـ، انطلق تحت إشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية منذ فاتح أبريل 2022، مسجلة أنه إلى حدود 16 يونيو، تم ترقيم 6 ملايين رأس من الأغنام والماعز باستخدام حلقة لونها أصفر تحمل رقما تسلسليا وحيدا لكل حيوان، إلى جانب عبارة “عيد الأضحى”، حيث يتم تثبيتها على إحدى أذني الأضحية.
وأضافت أن المصالح البيطرية لمكتب “أونسا” سجلت أكثر من 242 ألف وحدة لتسمين الأغنام والماعز المخصصة للعيد، مشيرة إلى أن هذا الأخير يقوم بتعزيز عمليات المراقبة والتتبع لعيد الأضحى تشمل على الخصوص مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات ووحدات التسمين.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الفلاحة أن مراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي تتم عبر ترخيص مسبق من المصالح البيطرية للمكتب بهدف تتبع مسارها، لافتة إلى أن هذه المراقبة ستستمر إلى حدود يوم العيد.