سلطانة

عودة الحياة الفنية بالمغرب..افتتاح مهرجان الداخلة السينمائي بحضور وازن لنجوم الفن والإبداع

احتضنت مدينة الداخلة، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، وسط حضور وازن لنجوم الفن والإبداع والإعلام.

واستهل حفل افتتاح هذه الدورة، بفقرات غنائية من أداء الفنانة المغربية صوفيا مستاري، وعرض الفيلم التونسي “حلال سينما” لمخرجه التونسي أمين بوخريص.

وتوافد نجوم الفن والإبداع للمشاركة في هذه التظاهرة الفنية، التي نظمتها جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والتي ستمتد فعالياتها إلى غاية 20 من يونيو الجاري.

وبهذه المناسبة، ألقى رئيس المهرجان، زين العابدين شرف الدين، الكلمة الافتتاحية للدورة العاشرة، وسط حضور بارز للمسؤولين ورجال السلطة، على رأسهم والي الجهة، لامين بنعمر.

وعرف حفل الافتتاح تكريم المخرج المغربي جيروم كوهين أوليفار، وهو مؤلف ومخرج فيلمين معروفين على الساحة العالمية ويتعلق الأمر بفيلم “قنديشة” مع النجم العالمي دافيد كارادين، وفيلم “أوكسترا منتصف الليل” حيث أدار باقتدار كبير النجمين جاد المالح وحسن الفذ.

كما تم تكريم المخرجة والمنتجة الرواندية جاكلين ميريكيسوني، وهي مؤسسة ورئيسة مهرجان أوروسارو السينمائي الدولي للمرأة، كما أنها رئيسة اللجنة التنفيذية لجمعية سينما المرأة برواندا التي تشرف على تكوين جيل جديد من السينمائيات من خلال بناء القدرات ودعم الإنتاج وخدمات الترويج.

وتحتفي هذه الدورة من المهرجان بالسينما الإفريقية من خلال المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وحضور سينمائيين من ثلاثة عشر بلدا أفريقيا هي السينغال، والكوت ديفوار، ونيجيريا، وغانا، ومصر، والكاميرون، وبوركينافاسو، وتونس، وروندا، وتشاد، والبنين، والكاميرون والمغرب.

ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج والمنتج السينغالي موسى توريه، وتضم اللجنة في عضويتها كل من الممثلة تيلا كبوماهو  (بنين)، والممثلة فرح الفاسي (المغرب)، والمخرج ديفيد ببير فيلا (الكونغو) والمخرج سامي التليلي (تونس).

وتتنافس ضمن المسابقة سبعة أفلام، ويتعلق الأمر بفيلم “ليلة الملوك” للمخرج فيليب لاكوت (الكوت ديفوار)، و”قصص جوجو” لكل من أبا تي ماكاما، سي جي فيري أوباسي ومايكل أومونوا (نيجيريا)، و”أمانسا طيافي” لكوفي أوفوسو يبواه (غانا)، و”قابل للكسر” لأحمد رشوان (مصر)، و”الانحناءات” لنارسيس واندجي (الكاميرون)، و”أناتو” لفاطمة علي بوبكدي (المغرب)، و”المعبر” لإيرين تاسيمبيدو (بوركينا فاسو).

 

vous pourriez aussi aimer