قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن أسباب ارتفاع المحروقات معروفة سواء في المغرب أو خارجه، ومرتبطة بسياق دولي، مؤكدا أن كل يوم يزداد “اللايقين” حول أسعار المواد والمستويات التي ستصل إليها.
وكشف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن الأخيرة قامت بمجموعة من الإجراءات في هذا السياق، آخرها تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، وهو مرسوم يوم أمس بمجلس النواب، الذي عرضه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.
وأكد المسؤول الوزاري أن هذه الارتفاعات تجاوزت الضعف في مجموعة من المواد، منها مواد مرتبطة بغاز البوتان الذي تواصل الحكومة في دعمه وكلفته ستصل إلى 21 مليار درهم بعدما كانت التوقعات تشير إلى أنه سيكون في حدود 9 إلى 10 مليار درهم. مضيفا بقوله: “وإذا ارتفعت الأسعار لا قدر الله ستكون الحكومة مطالبة بالتدخل أكثر وضخ موارد مالية إضافية لكي تواجه هذه الارتفاعات الكبيرة”.
وأشار مصطفى بايتاس أن نفس الأمر ينطبق على ارتفاع مواد أخرى مثل الدقيق، حيث وصل إجمالي الدعم المالي الذي خصصته الحكومة لهذه المادة إلى 3.4 مليار درهم، مؤكدا أن الدعم سيبقى مستمرا وسيصل إلى 6 مليار مع نهاية السنة إذا بقيت الاسعار بهذه المستويات.