قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، إن نحو 14 مليون شخص ينحدرون من 1066 جماعة قروية بالمملكة، استفادوا من برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وأوضح آيت الطالب، في تصريح للصحافة في ختام أشغال الدورة العادية للجنة الوزارية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الأربعاء، أن مؤشرات هذا البرنامج “جيدة للغاية” بالنسبة لـ 98 في المئة من الأشخاص الذين يؤكدون أن الأثر “إيجابي للغاية”.
وتابع أنه “اليوم ، عشية السنة الاخيرة من هذا البرنامج ، بلغت الإنجازات 60 في المئة من المشروع المتوقع، وأن الأثر كان جيدا”، مشيرا إلى المكانة الهامة الذي يحتلها الجانب الصحي في البرنامج المذكور.
وأشار إلى أن الإنجازات التي تحققت في المخطط الصحي تهم بشكل أساسي تشييد بعض البنيات التحتية التي تم استخدامها في حملة التلقيح، وكذلك لمحاربة انتشار الفيروس، معتبرا أن الأمر يتعلق بمشاريع مهيكلة وبقيمة مضافة حقيقية للقطاع الاجتماعي.
كما شدد الوزير على ضرورة بذل جهود لإيجاد حلول للجانب المتعلق بنقص الموارد البشرية، مشيرا إلى التطبيب عن بعد والخدمات الأخرى التي يمكن تطويرها من خلال المجال الرقمي.
وتم تخصيص هذا الاجتماع الوزاري لتقديم حصيلة برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية فضلا عن آفاقه.