تزامنا مع العطلة الصيفية التي تعرف حركة تنقل مكثفة وعودة المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج بعد انطلاق عملية “مرحبا 2022″، ازدادت مخاوف المغاربة من زيادة تسجيل حالات بفيروس “جدري القردة”، الذي أصبح يعرف انتشارا متزايدا في عدد من دول العالم.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن الحكومة وضعت خطة شاملة من أجل التصدي لفيروس “جدري القردة” والحرص على عدم تسربه إلى البلاد.
وأوضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أنه تم وضع جهاز للمراقبة على مستوى مناطق العبور لرصد الفيروس ومحاصرته، مؤكدا على توفر توجيه للمشتبه في إصابتهم به من المسافرين الوافدين.
من جهة أخرى، سجل المسؤول حرص وزارة الصحة على تأطير المهنيين حول كيفية التعرف على المرض والتعامل مع المصابين به والمخالطين لهم، لافتا إلى أن ذلك يندرج ضمن خطتها لمواجهة هذا الفيروس.
وأبرز الوزير أنه يتم عزل الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس لمدة ثلاثة أسابيع في المنزل، مؤكدا أنه لا يتم نقلهم إلى المستشفى إلا في الحالات الحرجة والخطيرة.