سلطانة

هوس عمليات التجميل ظاهرة يصعب تخطيها

انتشرت في الآونة الأخيرة بين المشاهير حمى التنافس على إجراء عمليات التجميل، لدرجة وصلت إلى أنها لم تعد تقتصر على النساء بل يلجأ إليها رجال في بعض الأحيان، ولم تعد تلك العمليات من أجل تجميل تشوهات، بل أصبحت من أجل السعي وراء الكمال والخلود، بهدف الوصول إلى جسم متناسق، وشفاه أكثر صحة، وأنف مميز، ووجه يشع جمالا.

وأصبحت الجراحات التجميلية تتعدى كونها مدعاة طبية بل أصبحت هوس يعرف بــ “النيولوك”، ‏والكل يلهث خلفها باعتبارها وسيلة للارتقاء لمقاييس الجمال المتزعزعة والوقتية، والتِّي تعتمد في غالب الأحيان على المبالغة، واللاواقعية، فالكثير ممن أجروا عمليات التجميل أصبحوا كالنُسخ ولا يشبهون أنفسهم أبدًا.

وغالبا ما تعتبر الفنانات أن التجميل أصبح من ضرورات العصر ولا يلجأن إليه وحدهن وحسب، بل هو في متناول عدد كبير من بين الفتيات والسيدات، ولكنهن أولى بها، بسبب طبيعة عملهن التي تفرض عليهن الظهور أمام الجمهور في شكل لائق من خلال تحسين صورتهن. ‏

وبدت عمليات التجميل واضحة على العديد من الفنانات العربيات لكنها بدلا من أن تزيدهن جمالا فقد أدت إلى تشوهات واضحة في قسمات وجوههن، وأكدن هذا في مجموعة من التصاريح، من بينهن الفنانة اليسا، والفنانة بلبلة، وهيفاء وهبي، ويسرا، وغيرهن من الفنانات من جميع أنحاء العالم.

vous pourriez aussi aimer