أثارت حادثة محاولة سيّدة مسنة تلقّب بـ “مي عيشة” الانتحار عن طريق الصعود إلى أعلى عمود كهربائي وسط حسان بالعاصمة الرباط موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول الفايسبوكيون المغاربة وسم “#مي_عيشة” على صعيد واسع للتعليق وإبداء آرائهم حول الحادثة، فقد قال البعض أن ما حاولت “مي عيشة” القيام به هو ناجم عن معاناتها وما مرّت به من ظلم و “حكرة”.
واعتبر البعض أن “مي عيشة” هي واحدة من الآلاف الذين يعانون في صمت، فيما قال آخرون أن ما قامت به “مي عيشة” هو أمر خاطئ وأنه لا يحلّ أي مشكل بل يفاقمه فقط.
وتعود محاولة “مي عيشة” الانتحار إلى كون بعض أقاربها احتالوا لبيع أرض في ملكيتها على حد قولها، وقد تمكّنت المرأة المسنة من الصعود لعمود حاملة على ظهرها علم المغرب، وظلت تردد لساعات عبارات “بيعوني بلادي على ظهري” إلى أن تمكّن عناصر الشرطة والوقاية المدنية والقوات المساعدة، إضافة إلى بعض المواطنين من إنزالها والدموع تغمر عينيها.