بعد جدل طويل عن الأسباب الحقيقية لغياب الأميرة السعودية دينا عبد العزيز من منصبها كرئيس تحرير النسخة العربية حديثة النشأة من المجلة الفرنسية بعد عددين فقط أصدرت منها، حسمت بقولها “لم أغادر إنما فصلت”، حسب ما صرحت به لموقع “Fashion Network”.
وقد ظهرت النجمة ذات الأصول العربية الشهيرة “جيجي حديد” على غلاف الطبعة الافتتاحية في مارس من السنة الجارية وهي ترتدي الحجاب، والذي كان سبب المشكلة بين الأميرة وإدارة النشر خاصة وأن ذلك فجر غضبا واستياءا عند العديد من متتبعي المجلة، وذلك بحسب أصدقاء مقربين من عبد العزيز، وأيضا العديد من المواقع بما فيهم موقع “ديلي ميل”.
وأشارت مواقع “فايننشال تايمز” على أن التخلي عن دينا عبد العزيز كرئيس تحرير جاء بعد رفضها لتصرّف الأميرة بأموال المجلة، وعدم قبولها للمبالغ التي أهدرت أثناء الإعداد لمحتوى النسخ الصادرة.
ومن جهتها أصدرت الأميرة بيانا لتوضح أسباب إقالتها ولترد عن الشائعات التي ترددت بعد إبعادها عن منصبها، ولتأكد أن نهج الناشر قد تعارض مع القيم التي تؤمن بها، والتي يكتسيها الطابع العربي.