تتغير الأزياء من بلد لآخر وذلك حسب التقاليد والتراث الثقافي لكل دولة، مع العلم أنها في طريقها للاندثار، حيث تحولت الأزياء إلى نمط واحد تنهجه النساء والرجال في كل دول العالم، ما عدا في المناسبات الخاصة أو المناطق البعيدة عن الحداثة في كل بلد.
وكثيرا ما يربط الناس صورة معينة لأزياء السيدات في بعض الدول، مع أنها لا أساس لها من الصحة وبعيدة عن الواقع بكثير، لذلك نشر موقع “Bright side” تقريرا يبين حقيقة ملابس النساء قي عدد من دول العالم، ليكشف الحقيقة والأفكار المغلوطة التي يرسمها الكثير ممن لم يزوروا تلك الدول من قبل.
اليابان:
عادة ما ترتبط أفكار الناس بالملابس التي يشاهدونها في الأفلام و الرسوم المتحركة إلى أن اليابانيات أصبحن اليوم كنضيراتهن في العالم يبحثن دائما على آخر الصيحات العالمية بعيدا عن الكيمونو والصنادل الخشبية.
فرنسا:
بظن البعض أن السيدات في فرنسا يفضلن الأزياء الفاخرة والكلاسيكية خاصة بمدينة باريس التي تُعرف بأنها عاصمة الموضة، ولكن في الحقيقة “البساطة” هي عنوان ملابس المرأة في فرنسا وطبعا في أسلوب لايفتقر للأناقة والشياكة.
إيطاليا:
على عكس مايتداول لبست جميع السيدات في إيطاليا يرتدين الفساتين القصيرة، ويتزين بالاكسسوارات الملونة، فحسب الأعمار ترتدي الإيطاليات أزياءهن فالشابات يفضل الملابس الكاجول على آخر صيحات الموضة، أما النساء المتقدمات في السن فيفضلن الملابس المحتثمة التي تناسب سنهن.
روسيا:
كثيرا ما يرتبط فكرنا بنساء شقراوات أو بشعر أصهب بجديلة طويلة وبملابس مطرزة، إلا أن في الواقع المرأة الروسية تحب أن تكون جذابة، وتكرس وقت كبير من يومها لمظهرها، فرغم انخفاض درجات الحرارة بالخارج فمن الشائع مصادفة سيدة أنيقة ترتدي في الشارع الكعب العالي.
بريطانيا:
ارتبطت المرأة في نظر الناس ببريطانيا لسيدة ترتدي المعاطف الكلاسيكية والأقمشة الترتان، لكن لعكس ذلك البريطانيات يعرفن كيفية التنسيق بين الملابس، والظهور بشكل جذاب وأنيق.
الصين:
تطور المرأة الصينية أزياءها بشكل مستمر وتفضل الملابس ذات الألوان المبهجة والمجوهرات الجميلة، كما الصينيات يحبون تجربة أساليب جديدة.
