عاشت المملكة صباح اليوم الأحد، عددا من الكوارث والحرائق المتفرقة بكل من الدار البيضاء وطنجة وكذا سلا، الأمر الذي أسفر عن تسجيل خسائر مادية فادحة ووقوع عدد من الضحايا، من بينهم رجل الإطفاء “عبد الكريم الكملي”.
فبعد الحريق الذي اندلع في إحدى المستودعات المتواجدة بالقرب من المجزرة البلدية بسيدي موسى في سلا، متسببا في انهيار منزل من طابقين، ووفاة أحد رجال الاطفاء خلال محاولته إخماد ألسنة اللهب، شبت حرائق أخرى في مدن أخرى بالمملكة.
ففي مدينة طنجة، احترق مخزن للمتلاشيات يوجد داخل برج مراقبة بسجن “سات فيلاج المحلي”، وذلك قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى جنبات أخرى من هذا المرفق، الأمر الذي خلق حالة من الارتباك والخوف في أوساط الموظفين بالرغم من محدودية الحادث.
كما شب حريق أخر بمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بسوق “القريعة”، حين التهمت ألسنة النيران أحد المنازل المتواجدة بالقرب من محل لبيع المفروشات، الأمر الذي تسبب في اختناق مجموعة من الاشخاص واصابة أخر، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل تلقى العلاجات الضرورية.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأخبار، مستغربين تزامنها في وقت واحد، حيث وصف بعضهم هذا اليوم بـ “الأحد الأسود”، نظرا لكثرة الحوادث الخطيرة التي وقعت فيه.