بعد الإفراج عنها، قررت المعلمة المتهمة بتعنيف الطفلة هبة التي توفيت جراء تعفن أصابها على مستوى العين، مغادرة بيتها الكائن في عمارة بحي أكدال في مدينة مكناس.
وحسب جيران المعلمة التي تدعى “لكبيرة” فإنها اختفت عن الأنظار بسبب التهديدات التي تلقتها من طرف عائلة الطفلة هبة ومعارفها.
وحاولت مجلة “سلطانة” الإلكترونية التواصل مع المعلمة ليلة أمس والإستماع لرأيها في القضية إلا أنها لم تكن متواجدة في بيتها.
وذكرت مصادر للمجلة أنها تركت البيت وتوجهت للسكن في بيت عائلتها، وأغلقت المحل الذي خصصته قبل أعوام لجمع التبرعات لصالح ترميم وتوسيع مسجد بحي أكدال وبناء كتاب لحفظ القرآن.