اهتز الرأي العام التونسي بسبب مولود جديد تم إيداعه بمستودع الأموات ليلة كاملة على أساس أنه توفي قبل أن يتبين أنه لا يزال على قيد الحياة بعد أن طلب الأب جثته.
كانت سيدة قد وضعت مولودها بمستشفى “فرحات حشاد” بمدينة سوسة بتونس، ليتم إشعار الأب أن ابنه توفي في اليوم الثاني وسلموه شهادة وفاته طالبين منه إحضار الوثائق الإدارية اللازمة لتسلم الجثة، فتفاجأ يوم تسليم الرضيع الذي كان في “كرتون” أنه يتحرك ويصرخ بالبكاء قبل أن يكتشفوا أنه حي يرزق حسب ما أورده موقع “الصباح ” التونسية.
واعتبر الأب أنه تقصير وإهمال طبي ومن المفروض أن يتم الإعلان عن الوفاة إلى بعد التأكد القطغي من الخبر، وأسرع الأب للاتصال بالشرطة وبوسائل الإعلام لإحاطتهم خاصة وأن المولود توفي بعد فترة من تسليمه.