لا حديث هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي إلا على العلكة الشهيرة “فلاش” بعد أن أضحت بالنسبة للبعض رمزا لأفعال السحر والشعوذة، وأضحت للبعض الاخر مزحة ودليلا على الحب.
ومن المؤكد أن لا أحد يعرف مصدر الصورة التي يتداولها البعض والتي تشير أن مغربيات يستعملن علكة “فلاش” للإيقاع بشباب في شباك “الحب”، لكن لا شك أن انتشارها الواسع في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفاجئ جعل البعض يصدق “القصة” ، إلا أن أن اخرين حولوا الأمر إلى دعابة يتداولها الشباب المغاربة إناثا وذكورا.
ومن جهة أخرى اعتبر البعض أن ما انتشر مؤخرا عن علكة فلاش تم بفعل فاعل، وبالضبط المكلفين بتسويق المنتوج في المغرب.
وليست المرة الأولي التي ارتبط فيها اسم العلكة الشهيرة بأعمال السحر والشعوذة في مواقع التواصل الاجتماعي، بل سبق وأن انتشرت تدوينات على الفايسبوك قبل أربع سنوات تشير أن بعض السحرة والدجالين يطلبون العلكة لكتابة بعض “طلاميس المحبة” كما يسمونها.
يشار أن صناعة العلكة ظهرت في المغرب في الأربعينيات بفضل أمريكين، وسرعان ما لاقت رواجا منقطع النظير عبر مرور السنوات، بل أضحت من أهم الصناعات في السنوات القليلة الماضية، حيث قدر رقم معاملات الشركة المصنعة “لفلاش” ب200 مليون درهم نصفها من التصدير وقسمه الأكبر من السوق الأمريكي، حسب ما جاء في تقارير إعلامية سنة 2011