استفاقت ساكنة الرشيدية على حادث مروع صباح يوم السبت الماضي، عندما أقدمت أم في عقدها الرابع على ذبح طفلتها البالغة من العمر 13 سنة من الوريد إلى الوريد بطريقة مروعة.
وتعود أحداث الجريمة عندما نشب خلاف بين الأم وابنتها البكر داخل البيت، فدخلتا في اشتباك بالأيدي، ليتبادلا الصفع، دخلت معه الأم بعدها في حالة هستيرية قبل أن تتناول سكينا من الحجم الكبير من مطبخ المنزل وألقت ابنتها على الأرض ثم شرعت في ذبحها من الوريد إلى الوريد.
وعمدت السيدة إلى إلقاء جثة طفلتها الغارقة في بركة دماء في مرحاض المنزل، وخرجت إلى الجيران وكأنها لم تقم بأي شيء.
وكانت ابنتها الصغيرة البالغة من العمر 5 سنوات قد عاينت فصول الجريمة، فخرجت تركض من شدة الخوف لتخبر معلما بمدرسة قريبة بما وقع، فاكتشف الجميع أن دماءا غير عادية تتسرب من تحت الباب
وحضرت عناصر الدرك الملكي بعد إخبارهم بالواقعة، فتم نقل الطفلة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بالرشيدية، كما نقلت الأم إلى المستشفى هي الأخرى بسبب حالتها الهستيرية، ليتضح فيما بعد أنها تعاني من أمراض نفسية.