اجتاحت صورة للملك محمد السادس مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم الثلاثاء، وجعلت المغاربة يعبّرون عن شكرهم وامتنانهم له ولما يقوم به من أجل المملكة.
وظنّ بعض الرواد أن اللمعة على وجنة الملك هي دموع تأثر بخبر عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، إلّا أنها وميض ضوء انعكس على وجهه.
والتقطت هذه الصورة بعد أول خطاب ألقاه الملك محمد السادس تحت قبة الاتحاد الإفريقي، منذ انسحاب الرباط سنة 1984 أي قبل 33 عاما من الآن.
وشكر المغاربة الملك لكونه ترأس رحلة عودة المملكة المغربية إلى كنف المنظمة الإفريقية، وعبّر العديد من النشطاء، من خلال منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بملكهم وبهذا الإنجاز الذي يعتبر انتصارا تاريخيا للمملكة.
يذكر أن الملك محمد السادس وجّه رسالة إلى قادة الدول الإفريقية خلال قمة الاتحاد الإفريقي الـ 27، عبّر فيها عن رغبة المغرب في استعادة عضويته بالاتحاد الإفريقي، ورحبت 28 دولة إفريقية بطلبه، وصادقت أمس الإثنين القمة الإفريقية على طلب عودة المغرب إلى الاتحاد.