قال الملك محمد السادس إن المغرب لم يدخل لمؤسسة الإتحاد الإفريقي من بابها الصغير، مؤكدا أن المملكة لم تفارق القارة الإفريقية فعلا وإن كانت انسحب من الإتحاد من سنة 1984، بل كان جزءا منها ولم تنقطع علاقاته بها واتفاقيات التعاون بينه وبين بلدان القارة استمرت.
وأضاف الملك محمد السادس في كلمته قبل قليل بمقر الاتحاد الإفريقي مجموعة من المشاريع التي باشرتها المملكة والتي كان لها وقع إيجابي على القارة وعلى ساكنتها في عدد من البلدان، آخرها المشروع الضخم للغاز بينها وبين نيجيريا والذي ستستفيد منه عدد من دول إفريقيا الغربية.
وعرج الملك محمد السادس على أن المغرب كان دائما إلى جانب بلدان القارة الإفريقية في مختلف القطاعات، منها الأمن الغذائي، الفلاحة، والاقتصاد، التعليم زيادة على الأمن العام والاستقرار.
وأكد الملك أن إفريقيا عانت من مشاكل عديدة وبعضها مازال مستمرا، مشددا على ضرورة العمل لوقف مجموعة من الممارسات التي تعثر مسار التنمية على مستوى كثير من البلدان، موضحا أن القارة الإفريقية يجب أن تحدد تدابيرها واختياراتها بنفسها، باعتبارها اليوم يضف محمد السادس، يقودها جيل جديد يسعى للإستقرار والتطوير الاقتصادي وتطوير شعوبها.