الغبار الأسود المسبب للسرطان يعود لسماء القنيطرة

بعد حملة “تخنقت” عاد فاعلون جمعويون إلى استنكار انتشار الغبار الأسود الذي ظهر من جديد في سماء مدينة القنيطرة، إذ سبق وحذر نشطاء في مجال البيئة من مخاطر تلوث الهواء الذي يهدد صحة ساكنة المدينة، ما دفع السلطات المختصة إلى إحداث لجنة تقنية مختصة لمراقبة الوحدات الصناعية المتسببة في تلوث هواء القنيطرة، مع إلزامها بضمان ملاءمة نفاياتها للمعايير البيئية المعتمدة.

وحسب يومية “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإن تحرك الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات والتدابير للحد من انتشار الغبار الأسود الذي تم إثبات خطر تلوثه على سماء القنيطرة من قبل اللجنة التقنية بعد تحليل الهواء بآليات قياس جودة الهواء، لازال الغبار الأسود الناتج عن الوحدات الصناعية منتشرا بشكل مخيف على أسطح المنازل والنوافذ بعدما تسرب من جديد إلى البيوت.

تضيف اليومية ذاتها، أن هذا الأمر أثار تخوف المواطنين وعدم اتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لوضع حد لهذه الكارثة التي لها انعكاسات خطيرة على صحة المواطنين خاصة بعدما بينت المختبرات والتحاليل أن بعض الجزئيات الدقيقة لهذا النوع من التلوث مسببة للسرطان.

Comments (0)
Add Comment