شابة مغربية تخبر والدتها مازحة بأنها حصلت على وشم فترحّلها إلى المغرب

قررت فتاة مغربية أمريكية تبلغ من العمر 21 سنة المزاح مع والدتها عن طريق إخبارها بأنها حصلت على وشم حينما كانت في حالة سكر، ولكون والدتها مسلمة فهي لم تتقبّل الأمر بهدوء، بل رحّلتها إلى المغرب.

ووثّقت الشابة التي يظهر على حسابها في التويتر لقب “نييدا”، المقلب الذي حضّرته لوالدتها على الرغم من كونه انتهى بطريقة سيئة، فبعد أن كشفت لوالدتها من خلال الرسائل النصية أنها قد تحصّلت على وشم دون أن تتذكر لكونها كانت في حالة سكر، اشتظت والدتها غضبا مهددة بإخبار الأسرة بأكملها، حتى خالاتها وجدتها.

وجاء في نص الرسالة التي أشعلت الحرب : “ماما، حصلت على وشم الأمس… لا أستطيع أن أتذكره لأني كنت مخمورة. سأزيله بالليزر أو بأي طريقة أخرى. أرجوك لا تخبري والدي أو إخوتي”.

وأجابتها والدتها بصدمة وغضب واضحين من طريقة كتابتها “هذه ليست ابنتي، لا يستطيع هذا أن يحدث. ماذا قال لنا الله؟ لا أوشام، لا شيء على جلدك”، وتطوّرت الأمور فيما بينهما إلى أن أخذت والدتها قرار ترحيلها إلى المغرب قائلة: “سأخبرك والدك في هذه اللحظة.  ستعودين إلى المغرب”.

ورغم تهديد والدتها، استمرت نييدا في مزحتها دون أن تأخذ في عين الاعتبار مدى جدّيتها.

وعند وصول والدتها للمنزل، قرّرت نييدا إيقاف المزحة قائلة: “لا إنها مزحة”، ولكن “يا بنت لحرام” و”الصندل” كانا لها بالمرصاد.

ولكن لم يكن هذا السبب الوحيد الذي جعل والدة نييدا تقرّر إعادتها إلى المغرب، فقد اكتشفت بعد أيام صورة صوة لابنتها مرتدية قميصا عليه كتابات خادشة بالحياء وعند مواجهتها لها بالأمر تطوّرت الأمور إلى مشادة كلامية بينهما وهو ما أدى بها إلى الحسم في الأمر، وبعث ابنتها إلى المغرب.

ورغم كل هذا، لم تفقد نييدا “حسّها الفكاهي”، فبعد فترة قامت بنشر صورة لها من المغرب وأرفقتها بتعليق” : أظن أنني سأبقى في المغرب، شكرا ترامب”.

Comments (0)
Add Comment