استغرب مصدر مقرب من الفنان سعد لمجرد، تجاهل “إيريك دسبون موريتي” المحامي الفرنسي لقضية سعد، بعد أن كلفه الملك محمد السادس بالدفاع عن لمعلم الذي مازال يقبع في سجن فلوري ميروجي ضواحي باريس
ورجح المصدر نفسه في اتصال مع مجلة سلطانة انسحاب موريتي من القضية قائلا :” موريتي لم يعد يتابع القضية مثل الأول، حد أن مقربا من سعد اتصل به ورد عليه بشكل فض وأخبره أنه لايريد اتصالا من أحد “.
وتابع مصدرنا:”لا زلنا نجهل أسباب تصرفه لحد الساعة خصوصا وأن ملابسات القضية مازالت مبهمة المعالم”.
ويشار أن الفنانين المقتدرين نزهة الركراكي، والبشير عبدو، خرجا مؤخرا عن صمتهما، وصرحا بحقيقة وضع ابنهما داخل السجن، مؤكدين أن سعد لمجرد يعاني من بعض الملل لكنه سيعانق حريته قريبا.
وللتذكير، أوصى الملك محمد السادس عائلة لمجرد بإعتماد المحامي إيريك ديبون مورتي في شهر أكتوبر الماضي، حسب ما أعلنته السفارة المغربية بباريس في بلاغ نشرته “وكالة المغرب العربي للأنباء “كما أمر عاهل البلاد في إطار عطف ملكي اتجاه أسرة سعد لمجرد، التكفل بأتعاب الدفاع”.
وللإشارة، نسبت للفنان سعد لمجرد تهم “الاغتصاب والاعتداء الجسدي” من طرف فتاة فرنسية تدعى “لورا بريول”، لكنها لم تحضر بعد لموعد المواجهة مع “لمعلم”، من أجل توضيح حقيقة الأمر أمام القضاء الفرنسي، الذي رفض تمتيعه بالسراح المؤقت.