بعدما آثار “منع البوركيني” جدلا في الدول الأوروبية، وقبله “البرقع” التي اعتبر العديد منعه انتهاكا للحريات الفردية ونوعا من الإسلاموفوبيا، قررت السلطات المغربية في سابقة من نوعها منع خياطة وتسويق لباس البرقع في خطوة مفاجئة تداولتها مختلف الوسائل الإعلامية على نطاق واسع.
وبدأ الجدل عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة منسوبة لباشا مدينة تارودانت توصّل بها بعض التجار والخياطون تحثهم على عدم ترويج اللباس المذكور وبيعه.
وكان من الشائع مصادفة النساء بالجلباب المغربي الفضفاض مرفوقا بقب وخمار في الحواضرالمغربية، والحيك والملفة في المناطق الجنوبية للمملكة، إضافة إلى السبنية التي طبعت أزياء المناطق الجبلية، ولطالما اعتبرت أزياء جداتنا وأمهاتنا في حقبة مهمة من تاريخ بلادنا.
وتطورت طريقة استعمال المغربيات للخمار كمختلف الأزياء والصيحات الأخرى، ليلبس اليوم بطريقة مختلفة اقتبست بشكل كبير من الزي الأفغاني.
وبينما يعتبر العديد من المغاربة قرار منع البرقع بأنه انتكاسة للحريات الفردية،باعتباره ليس بجديد على المغربيات، يرى آخرون عكس ذلك، إذ يصنفون اللباس الذي قررت السلطات منع تسويقه بأنه دخيل على الثقافة المغربية ولا يجسد الهوية الثقافية والإجتماعية للنساء المغربيات
وبين الرأي والرأي الآخر رصدنا لك في ألبوم الصور هذا ما كانت النساء ترتدينه في حقبة من الزمن الغابر:
[soltana_gal_embed id=”229369,229370,229371,229372,229373,229374,229375,229376,229377,229378,229379,229380,229381,229382,229383,229384,229385,229386,229387,229388,229389,229390,229391″]