بحزن شديد، ودّع المغاربة اليوم الأحد دلال رشيد، الفتاة التي زرعت الأمل بداخل كل من تابع قصّة كفاحها مع المرض الخبيث الذي خطف روحها.
دلال، كانت شابة لم تفارق الابتسامة وجهها، ورغم إصابتها بسرطان العظام، إلا أن هذه الفتاة المليئة بالحيوية والتي كانت تدرس “التسويق” بجامعة الأخوين، تمكّنت من مواجهة المرض لفترة طويلة.
وتعرّف المغاربة على هاته الروح الجميلة من خلال صفحتها على الفايسبوك، والتي حملت اسم “سمايل تو فايت – ابتسم لتحارب”، وقد خصّصتها دلال لتشارك متابعيها الذين تجاوز عددهم 31 ألف متابع لحظات ضعفها وقوّتها أثناء معركتها مع السرطان.
“اسمي دلال وأنا الآن أحارب سرطان العظام. هدفي هو أن أجعل السرطان جزءا من حياتي، لا أن ألخّص حياتي في السرطان”، هكذا عنونت صفحتها، واليوم ورغم رحيلها، بقيت روح دلال في صفحتها، وبقيت ابتسامتها تشعّ في صورها، وحفرت قصّتها في قلوب المغاربة.
وكما ودّع نزار قباني محبوبته، نودّعك يا دلال، فـ “نامي بحفظ الله… أيتها الجميلة”.