فايسبوكيون ينتظرون رد فعل الحموشي بعد تعنيف شرطي لامرأة

بعد أيام معدودة على احتفال المرأة بيومها العالمي لمناهضة مختلف أشكال العنف الذي يمارس في حقها، احتج نشطاء فايسبوكيون على شريط فيديو تم تداوله الجمعة الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه رجل أمن وهو يعنف امرأة كانت تحتج أمام إحدى الإدارات العمومية.

وبدا في مقطع الفيديو الذي صوره أحد المحتجين في الصفوف الخلفية، وجه الشرطي مكشوفا في حين لم تظهر معالم مكان الاحتجاج.

وصرخ رجل الأمن في وجه المرأة ليمنعها من الإحتجاج قبل أن يدفعها بطريقة قوية ويعنفها لفظيا بقوله “كوني تحشمي راكي مرا”، وزاد انفعال الشرطي بعدما امتنعت المرأة عن الإستجابة له حيث خاطبها للمرة الثانية قائلا “المرأة لي كتغوت كتمشي ديريكت لجهنم”.

واستمرت النساء المشاركات في الوقفة الاحتجاجية رافعات صوتهن بالقول “الله ينصر سيدنا هذا هو عيدنا”

https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=HS-BOVLlcis&app=desktop

واحتج النشطاء الفايسبوكيون الذين تداولوا الواقعة عبر صفحاتهم الخاصة، على ما وصفوه عبارات التمييز النوعي والدونية التي تعرضت لها السيدة المحتجة، مستغربين طريقة تعامل الشرطي الذي يعتبر من رجال الدولة، التي تسعى إلى محاربة العنف بكل أشكاله ضد المرأة، كما عبروا عن ترقبهم لردة فعل إدارة الحموشي إزاء ما صدر عن أحد رجاله.

وقالت إحدى المعلقات على الفيديو الذي بدت فيه تفاصيل الملاسنات بين المرأة والشرطي ” الشرطة لا يمكنها أن تكون ركن المفتي أو وزارة الأوقاف، وكان عليه التعامل مع الموقف بمهنية بعيدا عن التعصب والتمييز والآراء الفردية” وأضافت سارة “على الشرطة أن تكون مؤهلة نفسيا واستراتيجيا للتعامل مع كل المواقف بحرفية ومنها المظاهرات والإحتجاجات وليس كما نرى كلاب مسعورة ومرضى نفسيين ينتظرون الفرصة ليفرغوا حقدهم وغضبهم على الناس المسالمة”.

Comments (0)
Add Comment