قال محمد الساسي مدير المركز الوطني لتقويم الامتحانات، إن التحسن الذي عرفه التلاميذ سنة 2015 مقارنة بسنة 2011 كان بسب تغير المناخ السياسي، الذي شهد تقلبات سياسية في حراك “20 فبراير” والذي أثر على المؤسسات التعليمية، استنادا إلى دراسة دولية أعلنت عنها وزارة بالمختار.
وأضاف ذات التقرير، أن المغرب جاء في الرتبة 46 المستوى الرابع ابتدائي من أصل 48 دولة، ومن أصل 38 دولة حصل المغرب على الرتبة 36 في المستوى الإعدادي.
أما في مجال العلوم فقد جاء المغرب في المرتبة ما قبل الأخيرة، بحيث حصل على الرتبة 45 من أصل 46، وذلك بالمستوى الرابع ابتدائي، وجاء في الرتبة 35 من بين 38 دولة.
وفي السياق ذاته أكدت الدراسة، أنه رغم التحسن الذي عرفه التعليم على مستوى الأداء الوطني، في مجالي الرياضات والعلوم بالابتدائي والإعدادي، إلا أن الفوارق بين متوسط الأداء الوطني ومتوسط الأداء الدولي لازالت قائمة وبمسافات كبيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب قد شارك في هذه الدراسة إلى جانب 56 دولة من أوربا الغربية وأروبا الشرقية، وسجل في نفس الدراسة بدورتها سنة 2015 تحسنا مهما في الأداء العام للتلاميذ المغاربة، إذ انتقل المعدل الوطني للتلاميذ المغاربة في الرياضيات بالابتدائي من 334 إلى 377 نقطة بزيادة 43 نقطة، وهو أعلى فارق إيجابي سجل لدى الدول المشاركة التي عرف أداؤها تحسنا في هذه الدورة.