حجزت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء 86 ألف وحدة تجميل منتهية الصلاحية، كانت في طريقها إلى المستهلك بعد تزوير تواريخ انتهاء صلاحيتها، من قبل شركة متخصصة في بيع مواد التجميل من أجل إعادة بيعها .
وقال “بوعزة الخراطي” رئيس الجامعة المغربية لحماية وتوجيه المستهلك لمجلة “سلطانة” الإلكترونية، إن تلك المواد تحتوي على جراثيم تؤثر بشكل مباشر على صحة الجلد مما ينتج عنه إصابة مستعملها بالعدوى، نتيجة المواد السامة والمسرطنة التي تدخل ضمن مكوناتها، والتي تتسبب في أمراض خطيرة”.
وأضاف رئيس الجامعة المغربية لحماية وتوجيه المستهلك قائلا: “مع الأسف لا توجد مؤسسة وطنية تعنى بمراقبة جودة منتجات التجميل، عكس القطاعات الأخرى”.
وأشار ” الخراطي” إلى أنه ثم توقيف مؤسسة “قمع الغش”، المؤسسة الوحيدة التي كانت تحارب ظاهرة الغش قبل عام 2010، وتم الاستغناء عن خدماتها بعد انشاء مؤسسات السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وحمل “بوعزة الخراطي”، مسؤولية المراقبة التجارية لوزارة الصناعة والتجارة، لأنها المسؤول الأول عن مراقبة السوق، وطالب بخلق وزارة جديدة تعنى بمراقبة المواد المستهلكة، كما شدد على مقاطعة المحلات غير المرخصة، والتي تتاجر في تلك المواد الخطيرة.