الصحافي المتابع على خلفية تدوينة فايسبوكية: قضيتي “مفبركة” وتغريمي حكم غير عادل

قال عبد الرحمان بندياب الكاتب العام الإقليمي لنقابة الصحافيين بمكناس، إنه متيقن من براءته من التهمة التي وجهت له والتي قضت بتغريمه عشرة ملايين ونصف سنتيم، وذلك بسبب تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، انتقد فيها سلطات ولاية مدينة الإسماعيلية.

وحول ما إذا كان ينوي الرضوخ إلى الحكم الذي أصدرته في حقه المحكمة بأدائه الغرامة، قال “بندياب” في تصريح لمجلة سلطانة الإلكترونية ” قمت بالتعرض على الحكم، وتم تحديد يوم 5 دجنبر المقبل، كموعد لأول جلسة في هذا الملف بالمحكمة الابتدائية بمكناس”، وأضاف “أنا متيقن من البراءة التامة إيمانا مني بعدالة قضيتي”.

وعبر الكاتب العام الإقليمي لنقابة الصحافيين بمكناس ، عن تفاجئه من الحكم واصفا إياه بالحكم غير العادل، مشددا على أن قضيته “مؤامرة” نسجت خيوطها أيادي خفية متحكمة بالعاصمة الإسماعيلية، مشيرا إلى أن الغرض منها هو القمع وتكميم الأفواه.

وكان “بندياب” قد كشف في وقت سابق أن اقضيته “مفبركة”، مبررا ذلك بكونه لم يشر للمشتكي في تدوينته بالإسم، أو ما يعنيه في شخصه على حد قوله.

كما اتهم القاضي الذي أصدر الحكم في حقه بالخرق السافر لمقتضيات المحاكمة العادلة، وعلى رأسها التبليغ والتواجهية، مطالبا المعني بالأمر بفتح تحقيق في الموضوع، ومعرفة ملابسات وظروف المحاكمة.

وعقدت أمس الثلاثاء، الكتابة الإقليمية لحزب الاشتراكي الموحد بمكناس لقاء مع لجنة دعم ملف الناشط الحقوقي والإعلامي عبد الرحمن بن دياب، تم الإتفاق فيه على تسطير برنامج نضالي لدعم معركته، إيمانا منهم بعدالة القضية، كما أبدوا شجبهم لكل الممارسات الرامية لمصادرة الحق في التعبير، وتكميم الأفواه” كما عبروا عن ذلك خلال اللقاء.

Comments (0)
Add Comment