يطبع في نفوس معظم السيدات مقت الحماة وكرهها، حيث أصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها، فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها وتتصيد أي حركة تقوم بها وتحيك حولها القصص والحكايات، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن.
لذلك نقدم لك سلطانتي بعض النصائح التي ستضمن لبيتك السعادة الدائمة:
- اطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة للحماة وضعي في نفسك أن أم زوجك هي بمثابة أمك، فإن أخطأت اتجاهك يوماً فعامليها بمثل ما تعاملين به والدتك إن أخطأت في حقك.
- لا تحكي لزوجك كل ما يقع بينك وبين أمه وأنت تذرفين الدمع حتى تستميلي قلبه إليك، وتكسبي وده.
- إن رأيت قصوراً في معاملة زوجك لأمه فلتكوني مرشدة خير.
- الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.
- إذا ذهبت لزيارة حماتك احرصي كل الحرص على أن تأخذي معك طبقاً شهياً.
- الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وأخلاقها، فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها ولا تجلس وكأنها ضيفة الشرف.
- الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها وتغرس المحبة والودَّ لها في قلوبهم وتعوّدهم على زيارتها ولا تحرمها منهم.
- احرصي كذلك على أن تعلمي أولادك آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة السن، فهي حتما ستتمنى زيارتهم كل يوم وتلح عليهم في تكرارها.
- قدمي قضاء حاجة حماتك على حاجتك راضية غير متذمرة، وإياك وإشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك وبين زوجك من أجل هذا الأمر، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد.