تعرضت فتاة قاصر بالبيضاء التي تبلغ من العمر 15 سنة الى اغتصاب وابتزاز من قبل شخص يعتبر صديقا للعائلة والذي يتابع حاليا في حالة سراح.
وترجع تفاصيل القضية حسب ما أوردته يومية الصباح لعددها هدا اليوم، الى شهر ماي الماضي عندما سيخبر المتهم الفتاة أنها متبناة من طرف العائلة التي تعيش معها الآن، مما أثر عليها نفسيا. حيث حل صديق العائلة رفقة امرأة الى المنزل وأخبراها أن والدتها الحقيقة توجد بمنزل بدرب السلطان، لم تترد الفتاة بمرافقتهما الى هناك وطلبا منها التريث بحكم أن والدتها لم تأت بعد، فقدما لها عصيرا وحلويات، فقدت على إثرها الوعي، لتجد نفسها بعد ذلك فاقدة لبكارتها.
التزمت القاصر الصمت خوفا من الفضيحة، اذ استمر المتهم يجبرها على ارسال صور ومقاطع فيديو فاضحة عبر الأنترنت، تحت التهديد بكشف أمرها لعائلتها.
بعد هروب الفتاة الى مدينة طنجة، تم ارجاعها من طرف والدها الذي سلمها بعد ذلك الى والدتها الحقيقية لتعيش معها في مدينة أكادير، حيث ستكتشف احدى شقيقاتها صورا خليعة لها في هاتفها المحمول وأخبرت والدتها بالأمر، لتنقلها على الفور الى المستشفى لتكتشف أن ابنتها “ثيب” حسب ما أوردته جريدة « الصباح » لعددها لهذا اليوم.
بعد أن علمت الأم بما تعرضت له ابنتها انتقلت الى مدينة الدار البيضاء، وبإرشاد من جمعية مختصة لتقدم شكاية الى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، الذي أحالها على الضابطة القضائية من أجل البحث، حيث تم الاستماع فيه الى القاصر ووالدتها التي قدمت ما يفيد تعرض ابنتها للاغتصاب، قبل أن تعتقل الشرطة المتهم، وعمقت البحث معه، الا أنه خلال تقديمه أمام النيابة العامة، الثلاثاء الماضي، سيتفاجأ الجميع بقرار النيابة العامة بمتابعته في حالة سراح.