قام الوزير الأول الكندي “جيستان تريدو” بتعيين أعضاء جديدة ضمن حكومته تحت مبدأ المناصفة، كان من بينها شابة مغربية تدعى “سارة عبد السميع تعتبر من الجالية النشيطة هناك “.
وحسب موقع ‘هيسبريس” فإن جيستان تريدو اختار سارة عبد السميع لتكون ضمن المجموعة الشبابية لفريقه الاستشاري، وذلك بفضل انخراطها في مجالات مختلفة من بينها خدمة اللغة الفرنسية بمحافظة نوفو برانسويك، وخدمة الأشخاص بدون مأوى، وإدماج الشباب الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو اجتماعية.
وعبّرت سارة عن منصبها الجديد قائلة نقلا عن نفس المصدر “سيكون عليّ تمثيل شباب منطقتي بصفة خاصة، والشباب الكندي بصفة عامة، حيث سأكون مطالبة بنقل آرائهم وانشغالاتهم ورغباتهم وأفكارهم إلى المجلس”.
ويشار إلى أن الوزير الأول الكندي عيّن قبل أسبوع في حكومته 15 عنصرا من الشباب الكنديين، كما حرص على إشراك عدد من الجاليات المختلفة هناك من بينهم مسلمين وهنود، بالإضافة إلى تعيينه وزيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويذكر أن حوالي 14 ألف شاب كندي قدموا طلباتهم ليلتحقوا بمجلس الشباب مستشارين لرئيس الوزراء، ثم قامت اللجنة المكلفة عبر الأنترنيت باختيار المتميزين لإجراء المقابلة معهم، وفي الأخير تم تعيين 15 مستشارا شابا من بينهم المغربية سارة عبد السميع.