كشفت دراسة أميركية حديثة أن تشغيل الأضواء في مكان النوم يضر ببعض وظائف الجسم ويمكن أن يعرّض عدد من الخلايا والهرمونات للخلل ويعزّز احتمال الإصابة بالسرطان.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن النوم في غرفة مضاءة يمنع أيضا الأدوية المضادة لعلاج سرطان الثدي من أن تؤدي عملها العلاجي، بسبب هرمون “الميلاتونين” أو ما يسمى ب “هرمون النوم” الذي يلعب دوراً أساسيا في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
وأشار الباحثون إلى أن النساء اللواتي يعملن خلال دوام ليلي يعتبرن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي على المدى البعيد من غيرهنّ، وذلك نتيجة عدم إفراز الجسم للميلاتونين بسبب الاضاءة القوية.
وأوضح العلماء أن التعرّض ليلا إلى الإضاءة يوقظ الخلايا السرطانية ويجعلها قادرة على مقاومة العلاج، بما في ذلك أشعة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية والتلفزيون.