تطوّرت أساليب ارتداء ملابس الرياضة مع الوقت، فأصبحت الكثيرات يرتدينها حتى وإن لم يكنّ سيقصدن صالة الرياضة. فكيف تحوّل هدف استخدام هذه الملابس من الرياضة فقط إلى أسلوب لإبراز أناقة المرأة؟
اكتشفي مع سلطانة متى كانت نقطة التحوّل وأبرز محطّات تطوّرها:
بدأت القصّة في نهاية سنة 2015، حينما أبرزت “كلير ويت كيلر” نسخة مريحة من ثياب الرياضة توحي بالترف في أحد عروض أزياء علامة “كلوي” الشهيرة، في إطار نشر فكرة الراحة في ارتداء الأزياء.
بعد أشهر، ظهرت “سيلينا غوميز” مرتدية لزي رياضي بلمسة هوليودية جعلت من الزي الاعتيادي إطلالة رائعة وملفتة.
تلتها “كيندال جينير” بعد أن أمسكتها كاميرات البابارازي مرتدية نفس الزي الرياضي الذي أطلقته علامة “كلوي”.
فيما اختارت “بيلا حديد” دمج الزي الرياضي الكلاسيكي من “أديداس” مع طوب قصير وشعر منسدل يبعد التفكير عن الرياضة.
ثم وكتكريم لدور “روبي” في فيلم “سويسايد سكواد” الذي لاق نجاحا مبهرا على الصعيد الفني، ارتدت “مارغوت روبي” رفقة عارضة الأزياء العالمية “كارا ديليفين” زيين رياضيين متشابهين، من الثوب اللامع ممّا جعلهما تبدوان “رائعتين”.
مباشرة بعد ذلك، التقطت الكاميرات صورا للعارضة “هانا جابي” وهي ترتدي سترة زي رياضي مفتوحة لتبرز زي البحر الذي ترتديه في أسبوع ميلانو للأزياء.
ثم نصل للحظة الأوج، حينما ارتدت كيم كارداشيان مؤخّرا زي رياضي من تصميم بيترا كولينز في غلاف مجلة واندرلاند الشهيرة لتعيد إحياء موضة الزي الرياضي.