تحتوي الليف الخاصة بالاستحمام على عدد كبير جدا من البكتريا والجراثيم نتيجة الجلد الميت الذي يعلق بالشعيرات الخاصة بالليفة بعد استخدامها لفرك الجسم.
وأظهرت الأبحاث أن وضع هذه ليف الاستحمام في بيئة الحمام الدافئة والرطبة تزيد من تراكم البكتيريا والخمائر وتجعل العفن يصل إليها بسهولة.
وكشفت الأبحاث أن استخدام الليف على الجلد بعد تعرضه مباشرة لعملية حلاقة للشعر يسهّل على البكتيريا الدخول من أي شق دقيق على الجلد، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث التهاب وتهيج في الجلد.
ويوصي أخصائيي الأمراض الجلدية والتناسلية بالتقليل من عدد مرات استخدام الليف خلال الإستحمام، كما ينصحون باستبدالها بشكل متكرر كل 3 أو 4 أسابيع ووضعها في مكان غير رطب تماماً حتى تجفّ وتمنع تكاثر البكتيريا عليها ليلاً.