الشيخ محمد الفزازي : الدمى الجنسية تدخل في حكم “العادة السرية”

بعدما انتشرت أخبار في الفترة الأخيرة تفيد بأن مجموعة من التجار “بدرب عمر” بالدار البيضاء يروجون لدمى جنسية صينية الصنع لا يتعدى تمنها 1800 درهم، بمواصفات تشبه النساء، خلق هذا الأمر جدلا واسعا في الوسط المغربي، وتفنن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مناقشة الموضوع بطريقة هزلية ساخرة، واعتبروا هذه الدمى الجنسية، حلا لأزمة الزواج الذي بدأت نسبته تتراجع بسبب ارتفاع تكاليفه.

وقال الشيخ الفيزازي لمجلة “سلطانة”: “تدخل مسألة شراء الدمى الجنسية ومعاشرتها في الاستمناء “العادة السرية أو جلد عميرة” وهي محرمة شرعا”.

وأكد الفيزازي في الاتصال نفسه، أن الشباب الذي يسعى وراء امتلاك هذه الدمى الجنسية، إنما يعانون من خلل عقلي، أو ربما لديهم عقد نفسية، مضيفا أن من اقترب من هذه الدمى فهو معتدي على شرع الله.

وأضاف ساخرا “على قلة العيالات راه البنات موجودين وعندنا 90 في المئة من نساء عوض ما نستروهم نشريو دمية؟ هذا الأمر غير مقبول ولا يمكننا إدراجه في إطار الحرية الشخصية كما قال البعض، لأنه ستصبح الزنى حرية شخصية”.

Comments (0)
Add Comment