قبل أن تقرري إجراء عملية جراحية تجميلية لشد أسفل الجسم، نقدم لك معلومات تحتاجينها كي تحسمي أمرك قبل أن تتخذي قرارك النهائي.
شدّ أسفل الجسم
تعتبر هذه العملية في هذه المنطقة مناسبة للأشخاص اللذين فقدوا وزناً كبيراً، والذي خلف لهم جيوب رخوة ولفافات من فائض البشرة، تستطيع عمليات شدّ أسفل الجسم تقويم الفخذين، والمؤخرة، والبطن، والخصر والوركين في عملية واحدة، أما المزايا الإضافية للعملية فهي تحسن إجمالي في أي نقرة أو سيلوليت.
كيف تجرى العملية؟
تجرى عملية شدّ الجسم تحت تخدير شامل وقد تستلزم المكوث ليلتين أو أكثر في المستشفى، بالنسبة إلى شدّ الفخذ، يتم رفع فائض البشرة وإزالته عبر شقوق مفتوحة داخل الفخذ أو الجهة الخارجية لأعلى الفخذ، أما الشد المتزامن للفخذين والمؤخرة فيتم بواسطة شقوق تتبع خط ثوب السباحة، وإنما أعلى قليلاً وصولاً إلى الورك، يرفع الجرّاح فائض البشرة ويزيله وصولاً حتى العضلة ثم يزيل الطبقة السميكة من الدهن تحت البشرة، قد توضع أنابيب التصريف داخل الشق لإخراج السوائل، ويمكن إخفاء الندوب عادة في الطيات الطبيعية للبشرة بحيث تكون أقل بروزاً.
ما هي المخاطر؟
يمكن إخفاء الشقوق عادة تحت الثياب، لكن الندبة كبيرة ويختلف التعافي من شخص إلى آخر، قد يتراكم سائل وفائض دم تحت البشرة ويستلزم شفطه بواسطة إبرة، قد يحدث التهاب ومضاعفات في شفاء الجرح بما في ذلك فقدان الإحساس في البشرة (النخر) خلال أول أسبوعين، علماً أن هذه المضاعفات النادرة عموماً هي أكثر شيوعاً في هذا النوع من الجراحة، أما المخاطر الأخرى فتشمل الجلطات الدموية، والالتهاب، وعدم التماثل في البشرة، والخدر الطويل والتعافي المتأخر.
التأثيرات ووقت التعافي
إن التعافي من عملية شدّ يستغرق وقتاً أطول عملية شدّ البطن، رغم أنه وتكون الشقوق أكبر، توقعي ألماً معتدلاً، في أفضل الحالات، وعند الاستلقاء، أبقي رأسك مرتفعاً فوق مستوى قلبك، حاولي المشي بأسرع وقت ممكن لتخفيف الورم.
خلال الأسبوع الأول الذي يلي الجراحة، عليك تجنب الانحناء أو الرفع، فهناك طبقات عدّة من القطب في عمليات شدّ الجسم، يمتص الجسم بعض هذه القطب، فيما يحتاج بعضها الآخر ربما إلى إزالته جراحياً، أما القطب العميقة فهي دائمة تُغطى القطب الخارجية عادة بأشرطة طبية لاصقة، ومن المنتظر حصول مقدار صغير من والنزيف، إلا أن تغيير الوضعية كل 30 دقيقة على الأقل والتحرك بعناية يخففان من التوتر والضغط على خطوط الشقوق، وسوف تتمكنين من الاستحمام مبدئياً في اليوم الثالث بعد الجراحة.