من المعروف أن الفلفل الحلو الملوّن غنيّ بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحّة الجسم، والذي نجده في عدة ألوان تنحصر ما بين الأخضر والأحمر بحسب مرحلة نضوجه.
إن الفلفل الأخضر يكون غير ناضج ويصبح مع الوقت أصفر، ثمّ برتقاليّ وأخيراً أحمر عند نضوجه، وهو الذي يتميز بطعم حلو مقارنة بالأخضر الذي يُعرف بمذاقه الحادّ أكثر.
ويتميز الفلفل الحلو بقدرته على علاج العديد من المشاكل الصحية مثل تخفيف نزيف المعدة وتقليل إنتاج الحمض المعدي، كما أنه ينشّط الذاكرة ويكافح تراجع الوظائف الادراكية.
ويحتوي الفلفل الحلو على أكثر كمية من فيتامين س مقارنة بالخضار الأخرى، والذي يساهم في الحفاظ على بشرة مشدودة وغضروف سليم وعظام قويّة، كما يقي من الالتهابات وأزمات القلب والأوعية الدمويّة.
ويوجد في الفلفل الحلو مجموعة من الألياف التي يصعب على الأمعاء الدقيقة هضمها عند تناوله نيئاً خصوصا الفلفل الأخضر، ولكن هذه الألياف لا تسبب أيّة مشكلة في الهضم عند طهيها بشرط أن تمضغ جيّداً.
وحسب دراسة فنلنديّة فإن الفلفل الحلو يحتوي على مادّة مهمّة مضادّة للأكسدة تدعى (الليكوبين) على غرار الطماطم، والتي تخفّض من احتمال الإصابة بالاحتشاء بنسبة 60 في المائة تقريبا، وتقلّص خطر التعرّض لسكتة دماغيّة بنسبة 25 في المائة.
كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلّة Neurology أن الفلفل الحارّ والفلفل الحلو مفيدان جدا للحصول على الرشاقة والتخلص من الوزن الزائد، لأنهما يحتويان على نسبة كبيرة من المياه بمعدل أكثر من 90 في المائة، زيادة على أنهما يتميزان بسعرات حراريّة قليلة ويشعران الشخص بالشبع في نفس الوقت.